دعي اتحاد القوى الصوفية وتجمع آل البيت وحزب البيت المصري ,المصريين إلى نبذ العنف بكافة اشكاله، معلنين عن  اسفهم الشديد عن الأحداث المأساوية التي تشهدها دولة مصر، وما تخلل ذلك من سقوط عدد من الضحايا بسبب أعمال العنف الطائفية التي نشبت أخيرًا. وقال الأمين العام  اتحاد القوى الصوفية وتجمع آل البيتالدكتور عبدالله حلمي، أن على المصريين الاحتكام الى الحكمة والروية في التعاطي مع تلك الاحداث، وتغليب لغة الحوار والتمسك بمبدأ المواطنة الصالحة والتعايش السلمي المشترك بين جميع أطياف الشعب ومكوناته، مطالبًا في الوقت ذاته جميع المصريين إلى نبذ الجهات المتطرفة في الفكر والسلوك، ومحاصرتها حتى زوال خطرها عن نسيج المجتمع المصري، وأخذ الحيطة والحذر من مثيري الفتن والنعرات، التي تخدم اهدافا مشبوهة واجندات تسعى إلى الإضرار بوحدة البلاد وسيادتها. وطالب حلمي الشخصيات الدينية المعتدلة والمنظمات الحقوقية والمدنية إلى التكاتف أمام الأزمات التي تعصف ببلاد النيل، والعمل الجدي لإشاعة روح التسامح بين المواطنين، لتفويت الفرصة على تجار الدين وضعاف النفوس وعدم تعميق الازمة الحاصلة. وحمل اتحاد القوى الصوفية وتجمع آل البيت وحزب البيت المصرى الحكومة المصرية رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي مسؤولية التصدي الحازم لمطلقي الفتاوى المضللة ممن يحرضون على العنف والتفرقة والتكفير، لافتين الى ضرورة التحرك العاجل من قبل اجهزة الدولة ومؤسساتها لقطع الطريق أمام تلك الفئات الضالة.