نفى عضو رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" د. موسى أبو مرزوق، ان تكون الحركة قد نفذت عمليات ضد الاحتلال الإسرائيلي خارج حدود فلسطين، كما نفى وجود اي نشاط لكتائب "القسام" في مصر. وقال أبو مرزوق في تصريحات صحفية الثلاثاء: "رغم تعرض قياداتنا لمحاولات اغتيال خارج أرضنا، لم نتعمد أن ننتقم من اسرائيل خارج أرضنا بناء على الخط الذي ارتسمتاه لأنفسنا، فلم نقم بعملية واحدة خارج فلسطين، وخرجت أكاذيب تقول بوجود 7 عنصر من كتائب القسام لحماية مكتب الإرشاد وحماية قصر الاتحادية لدق "الأسافين"، بيننا وبين مصر التي خرجت منها جحافل لتحرر فلسطين التي لن تنفصل عن مصر"، مطالبا المصريين بالتضامن مع أنفسهم والتضامن مع الأسرى الفلسطينيين الذين هم من نفس المصريين. واضاف ابو مرزوق إن قوة الأمة ووحدتها مرتبط بتحرير القدس الذي يعد عنوانا لها، معتبرا المفاوضات "التي تحييها أمريكا بمثابة خطة لتيئيس الشعب الفلسطيني في الحصول على حقه". وأشار "إلى من يدعون للمفاوضات والحوار يجب ان يعلموا إن 17 عاما مرت في هذا الكلام ولم يحصل الفلسطينيون على حقهم، وأجلت عدة قضايا في المفاوضات هي بمثابة "القضية الفلسطينية" ذاتها وليست بنود"، لافتا إلى أن المباحثات الجديدة بمثابة "أسافين" تمزق توحد الأمة بعد إن كانت قضية التوحد هي فلسطين، وخاصة بما يشاع في الشارع المصري كقتل المتظاهرين في مصر وتملك سيناء. وأكد أن الأسر وصل للمقابر التي يمارس ضدها ما يمارس ضد الإنسان الفلسطيني، مؤكدا أن التضامن مع الأسير الفلسطينىي بمثابة التضامن مع الأقصى الأسير، مشددا على أن عنوان "أسرى" يشير إلى تضامن مع الأسرى ليشعر الأسير بأن أمة تقف إلى جواره بعد أن سرق عمره في السجون، مشيرا إلى أن فرقة الأمة هي التي حكمت على الفلسطينيين بالمعاناة التي يعانون منها والتضامن مع الأقصى يذكر الأمة والجميع بأن هناك قضية تهم الأمة وهي فلسطين