واصل ضباط وأفراد الشرطة في محافظة شمال سيناء وقفتهم الاحتجاجية أمام مقر مديرية الأمن في العريش لليوم الثاني احتجاجا على الانفلات الأمني وتزايد الاعتداءات عليهم من جانب مسلحين مجهولين، ما أدى إلى استشهاد وإصابة العديد من زملائهم . وطالب المحتجون بلقاء وزير الداخلية لبحث مطالبهم الخاصة بتسليح ضباط وأفراد الشرطة في شمال سيناء بأسلحة حديثة و متطورة ، ودعم قطاع الشرطة في المحافظة بمعدات وسيارات وأسلحة حديثة ، وإصدار قانون استثنائي لحماية رجال الشرطة العاملين في سيناء. كما طالبوا بتحقيق الأمن وسرعة القبض على المعتدين ومحاكمتهم وتوفير الجو المناسب لأداء عملهم والاطمئنان على أسرهم وزملائهم، وصرف التعويض المناسب لأسر زملائهم الذين استشهدوا ، وتوفير الرعاية الصحية اللازمة للمصابين منهم. وأعلن المحتجون دخولهم في إضراب جزئي عن العمل في الأقسام والإدارات التابعة للشرطة في المحافظة حتى يتم تلبية وتحقيق مطالبهم . وكان العشرات من ضباط وأمناء وأفراد الشرطة في شمال سيناء قد بدأوا وقفتهم الاحتجاجية الأربعاء أمام مقر مديرية الأمن بالعريش، احتجاجا على تزايد الاعتداءات عليهم من جانب مسلحين مجهولين ، واستشهاد وإصابة العديد من زملائهم، وأخرهم الاعتداء الذي استهدف دورية أمنية في وسط سيناء وأدى إلى استشهاد ضابط شرطة وإصابة أخر .