استنكرت الأمانة العامة لحزب "الجبهة الديمقراطية" ما وصفته بـ"تعنت الرئيس محمد مرسي" مع الشعب، والإصرار على الإبقاء على حكومة هشام قنديل، رغم معارضة الشارع المصري بكل طوائفه. وقال الحزب، في بيان صحافي له، الخميس، "ترى الأمانة العامة تصريحات الوزير المفوض عمر عامر، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة، والخاصة بأن رئيس الوزراء هشام قنديل باق في منصبه، وإن الرئاسة ستعلن لاحقًا عن تفاصيل التعديل الوزاري، وحركة المحافظين، حال الشروع فيهما، هو استفزاز للشارع والمعارضة، وكل من يؤكد على فشل رئيس الوزراء وحكومته". وحمل الحزب "الرئيس مرسي وحكومته وجماعته مسؤولية  التردي الأمني والاجتماعي والاقتصادي، على المستويات كافة التي شهدها الشارع المصري"، وأكد أن "المواطن الذي خرج في 25 يناير، ليطالب بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية، نفد صبره، ولن ينتظر كثيرًا بعد ذلك". وكان القصر الرئاسي قد أكد، الأربعاء، أن حكومة هشام قنديل باقية، ولن يتم تغييرها كما ذكرت بعض المصادر الحكومية عن تعديل وزاري قريب.