رفعت محافظة السويس درجة الاستنفار الأمن على مداخل ومخارج المحافظة استعدادا لاستقبال رئيس مجلس الوزراء الدكتور هشام قنديل إلى المنطقة الصناعية في العين السخنة والمقرر لها السبت، وسط رفض شعبي للزيارة. وقامت قوات مشتركة من الجيش والشرطة بتأمين مداخل ومخارج المحافظة، وبطول طريق العين السخنة، والقطامية، فيما انتشرت تشكيلات الأمن المركزي في محيط عدد من شركات العين السخنة المرجح زيارتها. يأتي ذلك في الوقت الذي نفى فيه مدير مكتب الإعلام والعلاقات العامة بديوان عام محافظة السويس حسام البرعي علمه بالزيارة، مؤكدا عدم إخطارهم بتفاصيل الاستقبال أو الزيارة، مشيرا إلى أنه علم بالزيارة من خلال وسائل الإعلام. بدوره، صرح مصدر أمني رسمي في السويس أن تفاصيل الزيارة جاءت متأخرة لنشر القوات، استعدادا لتأمين أماكن الزيارة، حيث سيقوم الدكتور هشام قنديل ومجموعة من الوزراء بزيارة وافتتاح مبنى إدارة مشروع بالعين السخنة ولقاء كبار رجال المستثمرين بالمنطقة، يعقبها زيارة منطقة "تيدا" الصينية بحضور السفير الصيني لتوقيع بروتوكول وافتتاح مشروع صيني بالمنطقة في إطار المشروعات الاستثمارية المشتركة بين مصر والصين. وأضاف المصدر أنه سيعقد اجتماعين مع كبار رجال الأعمال والمستثمرين في شمال غرب خليج السويس في السخنة و بالمنطقة الصناعية بعتاقة. في المقابل، دشن نشطاء حملة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" للحشد لاستقبال رئيس الوزراء هشام قنديل ورجال الأعمال حسن مالك وخيرت الشاطر تحت شعار " لو راجل ادخلها" وتعمل الحملة على حشد النشطاء والمواطنين على مداخل السويس لإعلان رفضهم الزيارة قبل تحقيق مطالب الثورة.