كشفت مصادر قبلية في شمال سيناء عن "وجود عناصر جهادية من جنسيات أجنبية تتمركز وتتدرب في سيناء، من أجل المشاركة في الثورة ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد"، لافتة إلى أن "هناك مجموعات من جنسيات أجنبية، تابعة لتنظيمات جهادية تتواجد في سيناء، وتتمركز وتتحرك بحرية، وتحرص على عدم مهاجمة قوات الجيش والشرطة إلا في حال الاقتراب منها أو محاولة التصدي لها". وأوضحت المصادر لصحيفة "المصري اليوم" أن "هذه العناصر تستغل طبيعة سيناء الجبلية، للتدريب على فنون القتال، وأنها مدججة بالأسلحة المتنوعة ومن الصعب الوصول إليها"، لافتة إلى أن "هذه العناصر تضم جهاديين قادمين من دول عربية وإسلامية، إضافة إلى عناصر مصرية"، مشيرة إلى أنه "تم الدفع بهم إلى سوريا للمشاركة في الثورة ضد نظام الأسد، بعد تلقيهم دورات تدريب في فنون القتال والجهاد". واضافت أن "هذه المجموعات تحذر قوات الأمن من حشد الشعب ضدها من أجل الدخول في معركة معهم، بهدف التخلص من الجهاديين الذين جعلوا من سيناء نقطة انطلاق ضد اليهود وليس ضد الأمن المصري"، مشيرة إلى أن "هذه العناصر تتهم جماعة الإخوان المسلمين بأن إسرائيل تستخدمها لمطاردة الجهاديين"، مؤكدة أن "الإخوان المسلمين سوف يسقطون سقوطاً ليس له مثيل في حال مسايرة إسرائيل في خطة القضاء على الجهاديين في سيناء".