اعتبرت حركة شباب "6 أبريل"، أن أي سلطة حاكمة أو لاحقة تعرقل إجراء انتخابات حرة وديمقراطية، ستدفع البلاد إلى مزيد من الفوضى وعدم الاستقرار. وقالت الحركة، في بيان صحافي لها، "إن الطريقة الأكثر سلمية وتحضرًا، والأقل تكلفة وجهد لتمثيل الشعب والتعبير عنه وعن أحلامه وآماله للمستقبل، ستكون عبر انتخابات ديمقراطية ونزيهة حقيقية، تقوم عليها إدارة مستقلة محايدة فعلاً لا قولاً، وأن نظام الرئيس السابق حسني مبارك كان يزّور الانتخابات ويتلاعب في نتائجها، ثم يخرج على الشاشات يطنطن بكلمات الديمقراطية والنزاهة، وكان يتباهى بانتصاراته الوهمية، وأنه الممثل الشرعي للمصريين، وكان يأسف لعدم تمثيل المعارضة بالشكل الكافي، ويفعل كل ذلك بوجه مكشوف بلا حياء، لأنه كان يؤمن أن الشارع المصري (ميت) أو يكاد يكون، وأن الجماهير، التي تعرف يقينًا أن الانتخابات زُوِّرت لن تفعل شيئًا". وشددت الحركة على أن "الجماهير التي استكانت بالأمس، في غاية التحفز اليوم، ولا نظن أن أي مواطن يرفض أن تكون الانتخابات المقبلة عملية ديمقراطية حقيقية، إلا إذا كانت مصلحته أو مصلحة جماعته تعلو على مصلحة واستقرار الوطن، وعليه ألا يلوم سوى نفسه حينها".