خيم الهدوء على ميدان التحرير صباح الجمعة، قبل تظاهرات "جمعة القصاص للشهداء"، والتي دعت إليها حركة "ضحايا حكم الإخوان"، التى يقودها محمد عبد الله نصر خطيب الميدان، للمطالبة بالقصاص للشهداء وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة وإقالة حكومة هشام قنديل وتشكيل حكومة إنقاذ وطني. وانتظمت الحركة المرورية في أرجاء الميدان ولم توجد أي تجمعات أو مؤشرات للتظاهر الجمعة في الميدان. وكانت رابطة ضحايا حكم "الإخوان المسلمين" (التي تأسست قبل أيام) قد دعت جموع الشعب المصري إلى الاحتشاد في ميدان التحرير (الجمعة) تحت مسمى “جمعة القصاص للشهداء” ، وناشدت الرابطة جميع الأحزاب والقوى السياسية المشاركة في التظاهرة للقصاص لدماء الشهداء والمطالبة بإجراء محاكمات عادلة . وقالت إنها ستعلن قائمة بأسماء شركات ومنتجات جماعة "الإخوان المسلمين" وحلفائها، وذلك لحث المواطنين على مقاطعتها في إطار حملة شعبية ستنظمها الرابطة تحت عنوان “قاطع”. واعتبرت أن حملة “قاطع” تستهدف تكبيد جماعة "الإخوان" خسائر اقتصادية واسعة إزاء ما تقوم به من استبداد في حق الشعب المصري .