أعلنت مجموعة الـ 15 حزبًا والتي تم تشكيلها مسبقًا مشاركتها في الانتخابات البرلمانية المقبلة تحت تحالف واحد، ويشمل الأحزاب والمستقلين أيضًا. وطالبت المجموعة التي تضم أحزب "غد الثورة"، و"العربي الاشتراكي"، و"الشعبي الديمقراطي"، و"مصر المسقبل"، و"العدالة الاجتماعية"، و"الخضر"، و"الفضيلة"، و"الأمة" الرئيس محمد مرسي بضرورة تحديد موعد للانتخابات البرلمانية، حتى لا تفاجأ الأحزاب، لإتاحة الوقت الكافي لهم للاستعداد التام لهذه الانتخابات، وضمان تكافؤ الفرص بين الأحزاب، حتى لا تصبح الأحزاب المقربة من الرئاسة فقط هي من تعلم موعد هذه الانتخابات. وتبنت المجموعة الحزبية خلال مؤتمر صحافي في مقر رئيس حزب "غد الثورة" أيمن نور، مساء الإثنين، مبادرة لحل الأزمة المتعلقة بقرار "الدستورية" إتاحة الفرصة أمام الجيش والشرطة للتصويت في الانتخابات، وذلك بدعوة رئيس الجمهورية السلطات الثلاث التنفيذية ممثلة في الحكومة، والتشريعية ممثلة في مجلس الشورى، والقضائية ممثلة في المحكمة الدستورية، للاجتماع للخروج من الأزمة، في حضور ممثل عن القوات المسلحة لإبداء وجهة نظر الجيش. وشددت المجموعة في البيان الذي ألقاه نائب رئيس حزب "غد الثورة" محمد محي الدين على رفض مناقشة قانون السلطة القضائية قبل انعقاد مؤتمر العدالة، وما يخرج عنه من توصيات تكون ملزمة عند مناقشة وصياغة مشروع القانون في مجلس الشورى. وطالبت المجموعة ضرورة إفصاح الرئاسة عن تفاصيل عملية تحرير الجنود، إضافة إلى وجوب القبض على الخاطفين، وقاتلي جنود رفح، واستعادة أفراد الشرطة الأربعة، كما كشفت المجموعة عن تبني حكومة ظل تكون بديلاً عن فشل حكومة رئيس الحكومة الحالي الدكتور هشام قنديل.