دعت حركة "أقباط بلا قيود" إلى وقفة احتجاجية سلمية أمام السفارة الإثيوبية في القاهرة، الجمعة المقبل، في الثانية ظهرًا، لرفض أي مساس بحقوق المصريين في مياه النيل، فيما نفى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية البابا تواضروس الثاني، مساء الثلاثاء، في تصريحات إعلامية ما تردد عن تفويض الرئاسة له للتدخل في حل أزمة سد النهضة المقرر إنشاؤه حاليًا في إثيوبيا. وأضافت الحركة في بيان لها أن الوقفة للتنديد بسياسة "الإخوان" وحكومتهم الفاشلة في إدارة ملف المياه، ولتوصيل رسالة للسفير الإثيوبي في مصر أن مصالح بلاده والعلاقات التاريخية بين الشعبين المصري والإثيوبي باتت على المحك، بعد قرارهم المفاجئ بتحويل مجرى النيل الأزرق (أحد أهم روافد نهر النيل)، وأن أي تفاهمات تجريها حكومة بلاده مع الإخوان لا تعني الشعب المصري، الذي لا يعترف بشرعية حكم الإخوان. وقال البابا تواضروس: إنه لم يتلق أي اتصالات أو تفويض للكنيسة الأرثوذكسية من أجل مخاطبة الكنيسة الإثيوبية لحل أزمة سد النهضة، موضحًا أن أخبار تفويض الكنيسة للتدخل في حل الأزمة هي محض افتراء، وليس لها أساس من الصحة.