أكد القيادي في حزب "الحرية والعدالة" عاشور الحلواني أن أزمة السدود الإثيوبية الحالية لا يجب أن تكون محل مزايدات من قبل بعض القوى السياسية، وأنه يجب على الجميع أن يجتمعوا على رؤية واحدة لمواجهة هذا الأمر. واستنكر الحلوانى دعوات البعض بالتدخل العسكري ضد إثيوبيا، قائلاً "إنه يجب ترك هذا الأمر للمؤسسات المعنية بالأمن القومي لما لها من إمكان تقدير الأمور لما فيه الصالح للبلاد، وهي الأَوْلى باتخاذ مثل هذه القرارات التي تحتاج لبحث ودراسة ورؤية شاملة على جميع المستويات. وطالب الحلواني الرئاسة بأخذ مثل هذه الأمور بجدية، وأن تقوم باتخاذ الإجراءات المناسبة لحل هذه الأزمة، وأن تكون هذه الإجراءات حاسمة وفاعلة حماية لأمننا القومي، ومكانة البلاد على المستوى الإقليمى والدولي.