تستكمل نيابة أمن الدولة العليا برئاسة المستشار أحمد دبوس وتحت إشراف المحامي العام المستشار هشام عبود التحقيقات في تفجيرات كنيسة القديسين مطلع العام 2011 ،والتي راح ضحيتها 20 شهيداً وأكثر من مائة مصاب ويرجع توقف التحقيقات إلى رفض الداخلية إرسال التحريات في القضية حتى يومنا هذا. وتستكمل النيابة أعمالها بعد ورود البلاغ رقم 1020 للعام 2013  ،المقدم من محامي الكنيسة جوزيف ملاك، بعد توافر معلومات تؤكد تورط حركة"حماس" ويتهم البلاغ الرئيس محمد مرسي، قيادات حركة"حماس" ،أحد قيادات تنظيم القاعدة ووزيرالداخلية الأسبق حبيب العادلي.  ويذكر أن الكنيسة تقدمت بالعديد من البلاغات إلى النائب العام ولم تستكمل التحقيقات فيها والكثير من القضايا.