استطاع محافظ الدقهلية الجديد المنتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين الخروج من مكتبه بعد قضائه يوماً كاملاً في داخله، نتيجة حصار القوى السياسية والثورية له منذ الثلاثاء الماضي، ووقوع مناوشات في ميدان الثورة، إثر قيام جماعة الإخوان المسلمين بحشد أنصارهم ومحاولتهم فك حصار المحافظ، إلا أن الشرطة ردت عليهم بقنابل الغاز وطلقات الصوت. وتمكن محافظ الدقهلية الدكتور صبحي عطية يونس من الخروج من ديوان عام محافظة الدقهلية بعد مغافلتة للمرة الثانية المعتصمين أمام ديوان عام المحافظة من أعضاء الحركات الثورية والشبابية، الذين تجمهروا منذ الاثنين الماضي لإعلان رفضهم لتوليه منصب محافظ الإقليم. واستطاع عطية بعد أن قضى يوماً كاملاً محاصراً داخل الديوان الخروج من باب رقم2 وبخاصة بعد انشغال أعداد كبيرة من المعتصمين بمحاصرة مدخل 6،والذي كان من المتوقع أن يخرج منه المحافظ، والذي قام بالدخول منه صباح الثلاثاء الماضي . وتعرّض 2 من حرّاسه إلى الاعتداء، بعدما حاول المعتصمون مهاجمة إحدى السيارات، والتي ظنوا أن المحافظ في داخلها، إلا أنهم أصابوا شخصين وتم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.