أعلن مؤسس "التيار الشعبي" حمدين صباحي،  أن مظاهرات 30 حزيران/يونيو الجاري، هي موجة جديدة ممتدة من الثورة التي بدأت فى 25 كانون ثاني/يناير. مؤكدًا أن خطاب الرئيس مرسى لم يساهم في تخفيف حالة الاحتقان في  الشارع المصري في الوقت الراهن.  وقال صباحي في تصريحات متلفزة، أن القرارات التي أعلن عنها الرئيس مرسى في خطابه مملة وأقل مما يطلبه الشعب، مضيفًا، كان على الرئيس الاستجابة لشعبه واحترام إرادته والتي تقول له إستقيل يرحمك الله، لأن المواطن العادي لم يعد يتحمل، وأنت تقول أصبت وأخطأت، فالشعب يقول لك ارحل حتى يأتي من يتقى الله. وأكد صباحي أن هناك التفاف ومناورة في الخطاب وأنه لا يليق باللحظة ولا بالرئيس، وكان ينبغي عليه أن يستقيل من منصبه ويجري انتخابات رئاسية مبكرة.  وتابع صباحي قائلاً، المصيبة أنه يتكلم وكأنه الثورة، لافتًا النظر أنه من العيب أن تتناقض الناس مع تاريخها وأن نعمل على إعادة إنتاج نفس التهم التي كان يوجهها النظام السابق. وأوضح صباحي أنهم مدوا أياديهم للرئيس ورفضها واستبد بآرائه، وأراد أن يفرض على مصر ما لن تقبله، وحاليًا أدرك أخطائه بعد قيام حركة "تمرد"، والدليل أن، الـ7 قرارات التي ذكرها في خطابه لا ترقى لمستوى الشعب وتقول أنه لا يحترم شعبه ولا ترد على 15 مليون توقيعًا.