استغلت التيارات السياسية كافة، الجمعة، أبواب المساجد المزدحمة بالمصليين في السويس بعد صلاة الجمعة في الحشد لتظاهرات 30 حزيران/ يونيو سواء مؤيدة للرئيس محمد مرسي أو مناهضة له حيث وزعت حركة "الدفاع عن الجمهورية" بيانًا على المواطنين في ميدان الأربعين وشوارع المحافظة، صباح الجمعة، أوضحت من خلاله رؤيتها لما بعد 30 حزيران/ يونيو، وإسقاط نظام "الإخوان"، وأنه لا بد من إتاحة المناخ الأفضل للأحزاب والقوى السياسية، وتدبير حوارًا بين الجميع للتوافق، وتابعت الحركة في بيانها: "ويقوم الجيش بحماية المرحلة الانتقالية وإدارة الشئون الداخلية للدولة، وإلغاء الدستور والعمل بدستور 71 بشكل مؤقت، وأن يتولى رئيس المحكمة الدستورية مهمة رئيس الجمهورية، وحل "مجلس الشورى". كما أصدرت هيئة  علماء الأزهر في السويس بيانًا يدعو لنبذ العنف والحفاظ على البلاد في ظل الأوضاع الراهنة والتناحر بين مؤيدين الرئيس محمد مرسي ومعارضيه حيث أكد البيان أن الإسلام كفل حرية التعبير والمعارضة على أن تكون ملتزمة بضوابط شرعية وليست دعوة للتخريب والتدمير. هذا وقد حمل البيان رسالة إلي الأطراف المتنازعة تؤكد حرمة الدماء وعلو شأن مصر ويدعو المتظاهرين من الجانبين على الحفاظ على الأرواح والممتلكات ، كما وجه دعوة للبائعين والمشترين بعدم استغلال الظرف الراهن والتزام السماحة في أخلاق الصبح وتجنب إحداث أزمات نتيجة التصارع على  الشراء الغير مبرر وقد أكد بيان علماء الأزهر على دور المؤسسة العسكرية كدرع واقٍ للبلاد. هذا وقد وزعت حملة "تمرد" أيضا بيانها الختامي عقب صلاة الجمعة في إطار الحشد لـ 30 حزيران/ يونيو حيث أوضحت إنه بعد مرور عام كامل لم يستطيع الرئيس تحقيق أمال المصريين فقط ازدياد في الشهداء والمصابين و الأزمات ، كما ذكر البيان غلاء الأسعار ومقتل الجنود في رفح و سقوط شهداء في الذكرى الثانية للثورة ككشف حساب لعام مر من فترة حكم الرئيس محمد مرسي . هذا وقد طالب بيان حملة تمرد المواطنين بالخروج لإسقاط نظام الحكم الإخواني موضحاً أن التجمع 30 حزيران/ يونيو سيكون في ميدان الأربعين ظهراً وسيكون هناك مسيرة أخرى تتوجه لميدان الأربعين عقب صلاة العصر. هذا وقد شهدت أبواب المساجد أيضا مناقشات حادة تطورت أحيانا إلي اشتباكات لفظية بين مؤيدي الرئيس مرسي ومعارضيه.