أعلن رئيس "المنظمة المتحدة الوطنية لحقوق الإنسان" محمد عبد النعيم أن "المرشد العام لجماعة "الإخوان المسلمين" قام بالتحريض علنيًا على الجيش المصري، الدرع الحامي للشعب المصري، بهدف توصيل رساله إلى الغرب بأن ثورة حزيران/ يونيو انقلاب عسكري".  وأضاف نعيم أن "ما تفعله الآن جماعة "الإخوان المسلمين" من اقتحام الكنائس في قنا والأقصر، والذهاب إلى الثوار في التحرير للاشتباك معهم، وضرب الأكمنة في سيناء ما هي إلا حيله رخيصة لإثبات قوّتهم، وفرض رأيهم على الشعب المصري، والضغط للرجوع إلى السلطة".  وناشد نعيم القوّات المسلحة فرض سيطرتها الأمنية، والتحرك الفوري لوأد الفتنه الدائرة بين المؤيدين والمعارضين، واجتثاث رؤوس الفتنة، وأن تحرُّك محمد بديع، الجمعة، والظهور معناه بداية النهاية للجماعة. وشكر نعيم جميع البلدان العربية "الإمارات العربية – السعودية – الكويت" في انحيازهم للشعب المصري في ثورته التصحيحية ضد الجماعات "الإرهابية" التي أظهرت وجهها "القبيح" للشعب المصري.