تقدمت حركة "إخوان بلا عنف" بمبادرة إلى مؤسسة الرئاسة والأزهر ومكتب الإرشاد والمؤسسة العسكرية، تحت مسمى "مبادرة حقن الدماء والدعوة للعمل والبناء وحفاظًا على دماء المصريين التي سالت في جميع الميادين". وتضمنت المبادرة بنوداً عدة أولها، " الكف عن كل أعمال العنف من جميع الأطراف فورًا، وتحقيق خروج آمن لكل من الدكتور محمد مرسي وكل قيادات "الإخوان" والشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، وتعديل الإعلان الدستوري الصادر من الرئيس المؤقت بالدعوة إلى انتخابات رئاسية مبكرة قبل الانتخابات البرلمانية، وإضافة نص منع المحاكمات العسكرية للمدنيين". كما تضمنت المبادرة ، "وضع ضوابط لتشكيل لجان لتعديل الدستور، وسرعة فتح جميع القنوات الدينية المغلقة مع تعهد مسئوليها بنبذ كل أشكال العنف، والدخول في حوار وطني بناء بمشاركة جميع القوى الوطنية ووضع خطوط عريضة للمرحلة الانتقالية".  و نصت المبادرة أيضاً غلى "وجوب تشكيل لجنة تقصي حقائق تضم أشخاصًا مستقلين من قضاة وغيرهم ممن تتوافر فيهم الحيادية والموضوعية لتحديد المسئولين عن أعمال العنف التي مرت بها البلاد في الآونة الأخيرة، خصوصاً أحداث دار الحرس الجمهوري الدموية، مع عرض هذا التقرير على القضاء لاتخاذ الإجراءات القانونية حياله". وقال أحمد يحيي، المنسق العام للحركة، "إن المبادرة تهدف إلى تغليب الصالح العام على الخاص للخروج من الواقع الأليم, داعيًا الجميع للاستجابة لهذه المبادرة وإعلاء مصلحة الوطن ".  الى ذلك نفى الأحمدى قاسم، القيادى بالجماعة وعضو مجلس الشعب المنحل، "وجود تمرد داخل جماعة "الإخوان" من قبل شباب الجماعة"، مؤكداً "أن كل ما يتردد هو مجرد شائعات ليس لها أي أساس من الصحة"، معتبرًا "أنها محاولة لتشويه صورة الجماعة أمام الرأى العام". وأضاف قاسم، "أن شباب الإخوان يسعون قبل قيادتها الى إعادة الشرعية للرئيس المنتخب بعد الانقلاب العسكري"، لافتاً الى اندفاعهم للمشاركة في مليونية الزحف التى دعا إليها حزب "الحرية والعدالة" الجمعة تحت شعار "مليونية الزحف" للمطالبة بإعادة الشرعية إلى أصحابها بكل سلمية"، موضحًا "أن سبب تسمية هذه المليونية بـ"الزحف"، لأن جميع مؤيدى الرئيس مرسى سيزحفون من جميع المحافظات فى جميع ميادين القاهرة للمطالبة بإعادته إلى الحكم لأنه الرئيس الشرعي لمصر.