قال نائب رئيس حزب "النور" - الذراع السياسية للدعوة السلفية - الدكتور بسام الزرقا، إن الحزب رفض المشاركة في الحكومة الجديدة، لاعتراضه على الإعلان الدستوري، وتعيين أعضاء لجنة لتعديل الدستور"، لافتاً إلى أن الدكتور حازم الببلاوى رئيس الوزراء، طلب من حزبى النور والحرية والعدالة الانضمام للحكومة. وأضاف"الزرقا" أن مهمة الحكومة التى يرأسها الدكتور حازم الببلاوى والمزمع الإعلان عنها خلال أيام، مهمتها صعبة للغاية، مضيفاً: "هذه الحكومة معينة  وليست منتخبة ولا تحظى بتأييد شعبي، ولكننا نتمنى لها التوفيق في مهمتها خلال الأيام القادمة".    وأكد "الزرقا" أن حزب النور انسحب من خارطة الطريق التى وضعتها القوات المسلحة ولم ينسحب من المشهد السياسى، مضيفاً: "مثلما كانت لنا آراء فى الشخصيات التى كانت مرشحة لتولي رئاسة الحكومة قبل تعيين الدكتور حازم الببلاوي، يكون لنا مقترحات على الشخصيات التي سيتم ترشيحهم لتولي الحقائب الوزارية".  وأضاف "الزرقا" أن الحزب شارك في اجتماع وضع خارطة الطريق مع القوات المسلحة لمنع إلغاء جميع مكتسبات ثورة 25 يناير/كانون الثاني،موضحاً أنه كان هناك الكثير من الأشياء التي أدت إلى أحداث 30حزيران/يونيو، وما بعدها من عزل للرئيس السابق محمد مرسي. وتابع :"استشعرنا الخطر منذ خمسة شهور وقمنا بتنبيه مؤسسة الرئاسة لسوء الوضع، وفي ظل حكومة لن تؤدي شيئا"، مضيفاً: "وطالبنا جماعة الإخوان بتغيير الحكومة وحذرناهم من السيناريو الذي حدث". وعن ندم الحزب في المشاركة في عزل "مرسي"، قال الزرقا، إن وضع البلاد كان سيئاً مما أدى لمشاركتهم في اجتماع وزير الدفاع الفريق السيسي، مضيفا: "الندم لا يصلح في الأمور السياسية، قائلاً: إن الطبيب يأخذ قرار بقطع قدم مريض للمحافظة على حياته".