لاقى ترشيح الدكتور محمد مختار جمعة وزيراً للأوقاف في حكومة الدكتور حازم الببلاوي, ترحيباً كبيراً من الدعاة والأئمة . فقد أشاد المتحدث الرسمي باسم حركة "أئمة بلا قيود" الشيخ أحمد البهي، بتعيين الدكتور محمد مختار جمعة، وزيراً للأوقاف. وقال "إن جمعة من علماء الأزهر الشريف، وفاز بعمادة كلية الدراسات الإسلامية بالانتخاب الحر المباشر، الأمر الذي يدل على أنه شخص ذات كفاءة"، مطالباً إياه بالعمل على حل مشاكل الأئمة والدعاة. فيما رحبت حركة "أئمة بلا قيود" بتعين جمعة وزيراً للأوقاف، لكونه ليس له توجهات سياسية أودينية، وكونه عميداً منتخباً من أعضاء هيئة التدريس، وهو الأمر الذي يؤكد محبة الناس له ونجاحه إدارياً – حسب تأكيده-، مشدداً على أن الحركة تبارك تعينه، وتعلن تأييدها له وتعاونها معه نحو دفع الدعوة للأمام، مطالباً جمعة بتطهير الوزارة من الفساد، وإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح . الجدير بالذكرأن الدكتور محمد مختار جمعة، يعتبر المرشح لوزارة الأوقاف في حكومة الدكتور حازم الببلاوي، ومن أبرز علماء الأزهر الشريف، ويتسم بالوسطية محافظاً على المنهج الوسطي الأزهري، ومن أبرز المعارضين لوجود امتداد للمد الشيعي، وتولي جمعة العديد من المناصب القيادية بالأزهر، حتى عين مستشاراً للدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، فضلاً عن أنه عميد لكلية الدراسات الإسلامية. ومن أهم الإنجازات التي حققها خلال توليه عمادة الكلية، هي عمل قاعة مناقشة وتحسين مرافق الكلية وإنشاء غرفة مستقلة لوحدة الجودة لممارسة عملها بجدية، وتطوير قاعة المناقشات وتزويدها بما تحتاج، وكان يتمنى أن تصبح الكلية مزودة بكل شيء وتمد الطالب بما يحتاج إليه، وحصل على رئاسة كلية الدراسات الإسلامية بالانتخاب. ويلقي جمعة قبولاً عريضاً من شرائح القوى الدعوية، باعتباره من أبرز علماء الأزهر الشريف، غير أنه ليس محسوباً على أي من التيارات الفكرية أو السياسية، وإنما يلتزم بالمنهج الوسطي الأزهري.