تقدم الداعية الإسلامي عمرو خالد باستقالته من رئاسة حزب "مصر"إلى المكتب السياسي، والتي أكد فيها أن ذلك بغية التفرغ للعمل الدعوي، والابتعاد عن السياسية. وأوضح خالد " تقدمت بأكثر من مرة خلال العام الماضي باستقالتي من حزب مصر وذلك بعد أن أعلنت في الصحف ووسائل الإعلام أكثر من مرة عن نيتي الاستقالة لعدة أسباب، وكنت أقوم بتأجيلها نزولاً عند رغبتكم، وفي ضوء رؤيتي لدوري وقناعتي أن رسالتي الإصلاحية والدعوية غير متناسبة مع متطلبات العمل السياسي". وأكد خالد " استقالتي هذه النهائية والتي لا رجوع عنها، ولا يسعني إلا أن أشكر لكم تعاونكم معي خلال مسيرتي في حزب مصر". وقال أمين تنظيم حزب مصر أحمد عز الدين إن عمرو خالد رئيس حزب مصر السابق تقدم بأسباب رغبته في الاستقالة للمكتب السياسي وتمت الموافقة عليها بعد مناقشتها. وأوضح عز الدين في تصريحات للصحف أن عمرو خالد رغب في التفرغ للدعوة بشكل كامل، وعدم استكمال العمل السياسي وسط الأجواء الحالية وما تشهده من اضطراب.