أحالت نيابة شرق القاهرة، الخميس، 5 متهمين من معتصمي محيط مسجد رابعة العدوية الموالين للرئيس المعزول محمد مرسي، إلى المحاكمة الجنائية العاجلة، لاتهامهم باحتجاز مواطن داخل غرفة، وتعذيبه، والاعتداء عليه بالضرب، وقطع إصبعه، بعد أن اشتبهوا في قيامه بسرقة هاتف محمول من أحد المواطنين في الاعتصام. ونسبت النيابة إلى المتهمين تهمة الشروع في القتل، واحتجاز وتعذيب مواطن دون وجه حق، وإحراز أسلحة بيضاء دون ترخيص. ونفى المتهمون جميعًا في التحقيقات تعذيب المجني عليه، وقالوا إنهم كانوا متواجدين داخل اعتصام رابعة العدوية، وبعد الانتهاء من صلاة التراويح، سمعوا أن هناك لصًا ألقي القبض عليه داخل الاعتصام، وبعدها قاموا بنقل المجني عليه داخل سيارة ومحاولة إنقاذه، بعد أن اعتدى عليه المعتصمون. وقال المجني عليه، في التحقيقات: إنه يعمل سايس في منطقة رابعة العدوية منذ فترة كبيرة، وفوجئ بالمتهمين الساعة 10 صباحًا أثناء استغراقه في النوم، يقتادونه إلى إحدى الغرف في ميدان رابعة ويعتدون عليه بالضرب، خلف المسجد، بعد تقييده بالحبال ونزع ملابسه، وعندما طلب منهم معرفة الأمر اتهموه بسرقة هاتف محمول.