أكد رئيس لجنة الشباب بحزب "الوفد"، طارق تهامي أن فيديو الرئيس المعزول محمد مرسي الذى تداوله النشطاء، يمثل وثيقة قانونية قوية لحل حزب "الحرية والعدال"ة، لأنه يثبت مرجعيته الدينية فى الوقت الذي يحذر فيه القانون قيام الأحزاب على أساس ديني. واضاف تهامي ، "أنه لو كان تاريخ هذا الفيديو بعد الانتخابات الرئاسية فإنه يثبت أيضا أن مكتب الإرشاد هو من يحكم مصر"، لافتا إلى" أن الجميع الآن عليهم أن يعلموا حقيقة الرئيس المعزول الذي يلقي البعض بنفسه إلى الموت فى سبيل عودته إلى الحكم مرة أخرى"، لافتا إلى "أن اتصال مرسى بالأميركيين بهذه الطريقة هو خيانة عظمى يجب أن يعاقب عليها." وقال رئيس لجنة الإعلام بحزب "الوفد"، ياسر حسان "إن الفيديو اعتراف رسمي بأن مرسي ينسق مع مكتب الإرشاد فى كل قراراته، وأن حزب "الحرية والعدالة" هو حزب له مرجعية دينية ويخالف القانون." وأضاف حسان "أن هذا الفيديو يثبت أيضا صحة مزاعم المعارضة فى مصر، والتي دائما ما كانت تؤكد أن مكتب الإرشاد هو من يحكم مصر"، مشدداأ على " أن علاقة مرسي بالأمريكان ليست بجديدة على جماعة "الإخوان المسلمين" التي كان لها علاقة بواشنطن قبل وبعد الثورة". كذلك طالب الأمين العام للحزب "المصرى الديمقراطى"، أحمد فوزى، "سلطات التحقيق فى مصر بأن تقدم اتهامات واضحة وصريحة للرئيس المعزول محمد مرسي وتقوم النيابة العامة بالتحقيق فيها على أن يخضع لمحاكمة عادلة". وأكد فوزى، "أن بقاء الرئيس محمد مرسي فى هذه الحالة ليس مرحبا به دوليا ومحليا، بل يجب أن يعلم الجميع حقيقة التحقيقات معه بشكل رسمي". جدير بالذكر أن بعض النشطاء على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" قد تداولوا مقطع فيديو للرئيس المعزول الدكتور محمد مرسي، أثناء اجتماعه مع مكتب الإرشاد، بعد توليه رئاسة الجمهورية، فى مناقشة حول علاقات مصر الخارجية، مع الولايات المتحدة الأميركية، وإسرائيل وتركيا، وجاء على لسان مرسي بالفيديو: "إحنا طبعاً قبل كل مقابلة بنسق مع مكتب "الإرشاد"، والمكتب كان له قرار بنص واضح على ترتيب المقابلات".