انسحب وفد حقوقي، الخميس، من محيط رابعة العدوية شرق القاهرة، الذي يعتصم فيه مؤيدون للرئيس المعزول محمد مرسى بعد بدء زيارة قام بها لمتابعة ومراقبة الأوضاع داخل الاعتصام. وقالت مصادر من الوفد الحقوقي، "إن الوفد قرر الانسحاب بعد المشادة مع منسقي الاعتصام، وقرروا مغادرة الاعتصام بعد منعهم من دخول بعض المناطق التي رغبوا في التعرف على ما بداخلها". وأكدت المصادر لـ"مصر اليوم" أنه سيتم إصدار بيان رسمي به تفاصيل الانسحاب من الاعتصام. وضم الوفد ممثلين عن 5 منظمات هي "النبيل"، و"هشام مبارك"، و"المبادرة المصرية للحقوق الشخصية"، و"المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية"، و"مركز القاهرة لحقوق الإنسان". من جانبه، قال زعيم "التيار الشعبي" حمدين صباحي، إنه "يرفض فض الاعتصام بالقوة، ويعتبر أن هذا الأمر ردة على ثورة 30 حزيران/يونيو". وأكد صباحي في تصريح له رسمي له الخميس، "إنه لا بديل عن الحل السياسي لفض الاعتصام"، مشيدًا بموقف نائب الرئيس للعلاقات الخارجية الدكتور محمد البرادعي من فض الاعتصام بالقوة ورفضه لهذا العنف، قائلاً "هذا ما كنا ننتظره من أيقونة الثورة". ويذكر أن وزارة الداخلية دعت في وقت سابق، الخميس، مؤيدى مرسى المعتصمين في رابعة العدوية ونهضة مصر إلى "سرعة الانصراف منهما وإخلائهما حرصًا على سلامتهم" مع التعهد الكامل بخروج آمن وحماية كاملة.