قام كل من رئيس مجلس إدارة شبكة "رؤية" للإنتاج الفني والإعلام هاشم القيسية، ورئيس تحرير الشبكة محمد جابر، في إطار البحث عن الحقائق ودرء الفتن، بإجراء اتصالات عدّة مع مسؤولين في عدد من الجهات الرسمية في دولتي مصر والإمارات للوقوف على صحة ما تمّ تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي عن منح مصر لدولة الإمارات حقّ الانتفاع بالأراضي المحيطة بقناة السويس. ومن جانبها، قالت مصادر رفيعة المستوى وذات الاختصاص في الشأن نفسه في دولة الامارات، إن تلك الأنباء عارية عن الصحة، وإن الصلة بين الدولتين منذ عهد الشيخ زايد آل نهيان رحمه الله لا تشوبها شائبة، ومن ثمّ فلا مجال لمثل هذه الصفقات، التي من شأنها تعكير صفو المودّة بين الطرفين. وفي غضون ذلك، أكّدت المصادر، في اتصال هاتفي، للقيسية أن العطاء المتبادل بين الطرفين لا يشترط مقابلاً ولا مساومة على مكاسب بعينها. وفي المقابل، ذكر رئيس تحرير الشبكة محمد جابر أن كل ما توفر لديه من معلومات وفقًا لما أجراه من اتصالات على الجانبين يؤكد أن الروابط بين الدولتين بمثابة الجسد الواحد، وأن العلاقة بينهما لا تحتمل المزايدة من قبل مُريدي الشائعات والساعين نحو إفشاء الفتن. يذكر أنه تداول نشطاء مصريون عبر مواقع التواصل الاجتماعي أخبارًا تشير إلى بيع قناة السويس، وإعطاء حق الانتفاع للأراضي المحيطة بها للإمارات ردًا للجميل، لمساندتها الانقلاب العسكريّ في مصر، ودعمه ماديًا.