قال نقيب الصحافيين المصري ضياء رشوان أن الاعتداء على عدد من الصحافيين الجمعة, من قبل أنصار الرئيس السابق محمد مرسي واختطافهما رغماً عنهما, واحتجازهما باعتصام النهضة, يؤكد أننا إزاء ظاهرة وليست أعمال فردية, المشترك فيها هو الاعتداء البدني وتحطيم الكاميرات والتليفونات الخاصة بالصحفيين واحتجازهم. وأكد نقيب الصحافيين في تصريحات صحافية أن حالات الاعتداء على الصحفيين والإعلاميين في اعتصامي رابعة العدوية وميدان نهضة مصر وصلت إلى حوالى 15 حالة قائلاً لا يعتدي على الصحفيين إلا من لديه شىء يخفيه على عكس ما يعلنونه بأن اعتصاماتهم سلمية وكل شىء معلن فيها, وأوضح رشوان أن مجلس النقابة أجرى عدة اتصالات مع منظمات الصحافيين الدولية واتحاد الصحافيين العرب لإبلاغهم بالتقارير عن الاعتداءات على الصحافيين, لافتاً إلى أن كل احتمالات والقرارات للتعامل مع هذا الموقف مفتوحة حتى وإن كان مقاطعة التغطية الإعلامية لتلك الاعتصامات. وشدد رشوان على أنه في حال استمرار الاعتداءات على الزملاء الصحفيين خلال أداء عملهم في الميادين, قد تتخذ النقابة أشد موقف ضد التغطية في اعتصامي رابعة العدوية ونهضة مصر ليس من قبل الصحافيين المصريين فقط ولكن بالاتصال والتنسيق مع رابطة المراسلين الأجانب واتحاد الصحفيين العرب, وأشار رشوان إلى أن مجلس النقابة سينظم مؤتمرًا صحافيًا عالميًا عقب انتهاء أجازه عيد الفطر المبارك من أجل إعلان الحقائق حول تلك الاعتصامات من خلال استضافة الزملاء الصحافيين الذين تعرضوا لاعتداءات ليرووا وقائع الاعتداء عليهم.