أكد الوكيل الأسبق في الأزهر الشريف الشيخ محمود عاشور، أن جماعة "الإخوان المسلمين" حاولت إحداث فتنة لتخريب مصر وإرجاع البلاد إلى الخلف. وأضاف عاشور، خلال كلمته في المؤتمر الصحافي الذي تدور فعالياته في نقابة الصحافيين تحت "عنوان حب الوطن من الإيمان"، الخميس، "جاء التيار تحت مسمى جماعة (الإخوان المسلمين)، وحاول القضاء على الأخضر واليابس، ومنهم من جاء تحت اسم المسيح، وحاول أيضا القضاء على الأخضر واليابس، وتصوروا أنهم اذا استولوا على مصر سيستولون على العالم، ولكن مصر استطاعت القضاء على كل ذلك"، موضحًا أن "مصر مؤمنة ولها تاريخ قديم، حاول كثيرون مسح هويتها المصرية ولم يستطيعوا، وأثبتت للعالم أنها أرض الإسلام والعروبة والتاريخ، وأن من قام بالاعتداء على دور العبادة فهو خارج عن دين الله، و خارج عن ملة الإسلام". وأعلنت الطريقة العزمية، رفضها التام للمصالحة الوطنية، التي دعت لها جماعة "الإخوان المسلمين"، بعد أحداث العنف التي وقعت في رمسيس، حيث قال شيخ الطريقة الشيخ علاء الدين ماضى أبوالعزائم، "إن الطريقة ترفض المصالحة نهائيًا رغبة للإرادة الشعبية، لأنهم خانوا الوطن والبلاد، وتسببوا في إثارة الفتن بين شعب واحد"، فيما وجّه رسالة إلى شباب جماعة "الإخوان" قائلاً "لو نظرتم إلى وجوه قياداتكم لوجدتموهم غير مصريين، الداعم لهم أميركا وقطر، وكل الدول التي ترعاهم وتدعمهم لها علاقات ومصالح مع إسرائيل، وأن تلك القيادات غير مصرية، وهذه الجماعة ليست بمسلمة، هؤلاء أتوا من خارج مصر، أجدادهم وآباؤهم ينتمون إلى اليهود، فلا تضيعوا أنفسكم وبلدكم من اجل مصلحة الصهاينة". وأضاف أبو العزائم، أنه "من أول حسن البنا إلى محمد بديع كلهم إرهابيون، ولا يمتّون إلى الإسلام بأية صلة، حسن البنا يهودي الديانة، وهؤلاء شوهوا صورة الإسلام في العالم الغربى وفي مصر، وأصبح المسلم الآن إرهابيًا"، معربًا عن شكره لكل الإعلاميين الذين بذلوا أقصى جهدهم في تصحيح حقيقة الأحداث التي تدور في مصر ونقلها إلى العالم الخارجي".