طالب عضو مجلس أمناء التيار الشعبي المصري والمتحدث باسم جبهة الإنقاذ الوطنى عزازي علي عزازي، الجماعة الإسلامية بتسليم عضوها الشيخ عاصم عبد الماجد، إلى الأمن لمحاسبته عن تورطه في جرائم التحريض على القتل والعنف، كما طالبها بالتبرؤ من أحداث العنف التي تشهدها سيناء قبل طرحها مبادرة للتهدئة وحقن الدماء.  وأكد عزازي، في تصريحات صحافية، أن المبادرة التي أطلقتها الجماعة الإسلامية، على لسان الشيخ عبود الزمر، لا تستحق القراءة، موضحاً أن مبادرة "الزمر" تتعامل مع جماعة الإخوان المسلمين على أنها طرف في صراع مع الدولة، ومصر ليست فيها سوى طرف واحد وهي الدولة، وأشار المتحدث باسم جبهة الإنقاذ الوطني، إلى أن مطالبة الجماعة الإسلامية في مبادرتها، بإلغاء حالة الطوارئ تعتمد على توقف جماعة الإخوان المسلمين عن إراقة مزيد من الدماء، ووقف كافة أعمالها الإرهابية داخل مصر وفي سيناء، مما سيلغي مبرر استمرار حالة الطوارئ.