رفض شيخ الأزهر الشريف الدكتور احمد الطيب توجيه ضربة عسكرية لسورية مؤكداً على استهجانه لاستخدام الأسلحة الكيميائية، أياً كان مستخدمها، وعلى حق الشعب السوري في تقرير مصيره واختيار حكامه بحرية وبشفافية تامة. وقد عبر الطيب عن رفضه الشديد واستنكاره لقرار الرئيس الأميركي بتوجيه ضربة عسكرية لسورية متخطياً بذلك كل الحدود والأعراف الدولية، الأمر الذي يشكل اعتداءًا وتهديداً للأمة العربية والإسلامية، واستهتاراً بالمجتمع الدولي وتعريض السلم والأمن الدوليين للخطر.