قال رئيس حزب "النور" (الذراع السياسية للدعوة السلفية)، الدكتور يونس مخيون،  "إن الحزب حريص على الانتهاء من المرحلة الانتقالية في أسرع وقت، والعودة إلى حالة الاستقرار سريعًا، فيما أكد خلال لقاء رئيس الجمهورية المؤقت المستشار عدلي منصور بالقوى السياسية، الأحد، أن هناك قطاعًا كبيرًا من المواطنين، بدأت تفقد حماستها لما يحدث لخارطة الطريق، مشيرًا إلى أن هناك خوف لدى المصريين من عودة النظام السابق وعودة النظام القمعي، قائلاً: "البعض لديه إحساس بأن هناك اتجاه ضد الإسلام كما أن هناك هجومًا على التيار الإسلامي، كما أن القنوات الإسلامية تم غلقها دون سند قانوني". وطالب رئيس حزب "النور"، بضرورة استيعاب شباب "الإخوان" وفتح العمل لهم في إطار قانوني سلمى معلن. و أوضح أن  الرئيس المؤقت اتفق معه في ذلك وأكد أنه ضد الإقصاء، ولكن من ارتكب عنف يجب أن يحاسب عليه".  وأكد مخيون أن هناك ضعف في عمل الحكومة، حيث إنها لم تحقق العدالة الاجتماعية للشعب المصري.  و أشار إلى  أن الاستفتاء على الدستور المقبل  هو استفتاء على خارطة الطريق، مشددًا على ضرورة أن يكون نسبة التصويت أعلى من دستور 2012، لافتًا إلى أن ذلك لن يحدث إلا إذا كان توافق على الدستور، مطالبًا أن يتم إجراء الانتخابية البرلمانية أولا ثم الانتخابات.