قال مؤسس "ائتلاف الأغلبية الصامتة" فتحي الصيفي، إن ترشيح الفريق أول عبد الفتاح السيسي لرئاسة الجمهورية ضرورة حتمية لتقدم الدولة المصرية وعودتها لتصدر قائمة الدول الأعلى في معدلات النمو وجذب المستثمرين. وأكد الصيفي في بيان له الأربعاء، أن "ثورة 25 يناير كانت الحدث القدري الأول لتصفية الساحة من المعارضين المرتزقة، وتصفية العقل المصري من الأفكار المشوشة والتي تم بثها بدءا من أيام السادات والتي جعلت المواطن غير قادر على التمييز بين الإنجازات والإخفاقات". ورأى أن  "القدر تدخل أيضا في الإطاحة بشفيق من سباق الانتخابات الرئاسية واعتقدنا وقتها أنها نهاية الدولة المصرية لنكتشف بعدها أن نجاح مرسي قضى على أسطورة الإخوان التي تناقلتها الأجيال وتداولتها معظم الدول المهتمة بالشأن المصري بعد أن تبين ضعف الشخصيات القيادية، وأن قدرتهم التنظيمية تنطبق فقط على المنتمين للجماعة، ولا توجد لديهم رؤية لإدارة دولة أو قدرة على التخطيط للمستقبل". وأكد الصيفي "إنها المرة الأولى التي نعايش فيها تجربة الأقدار عندما تتدخل لمرات عديدة لإعادة دولة للحياة وإعادتها لمكان متميز وتتصدر الأحداث وتجعل كل أعدائها يعيدون النظر في مخططاتهم، والتعامل معها على أنها المعادلة الصعبة في طموحاتهم تجاه الشرق الأوسط". واتهم الصيفي الإخوان بأنهم مجموعة من المنافقين استخدموا الدين للوصول إلى قلب وعقل رجل الشارع، ومن ثم الوصول للحكم للإعتقاد الراسخ بداخلهم أنهم الأفضل؛ لأنهم يرفعون كتاب الله وذلك كفيل بأن يوفق الله خطواتهم العشوائية، والتصرفات التي صدرت منهم في العام الذي قضوه بالرئاسة أغنت الدولة عن إرسال قوافل توعية بخطورة هذه الجماعات، واقتنع البسطاء والعامة أنهم فئة ضالة، وأنهم أعداء للوطن ولا ينتمون حقيقة للقرآن الذي يدعون إنه دستورهم.