أكد رئيس حزب "النصر" الصوفي المهندس محمد صلاح زايد أن خروج الشعب المصري في 30 يونيو جاء بغية إنهاء عهد "الإخوان"، وفوض بعد ذلك الحكومة الانتقالية لإدرة البلاد وفق خارطة الطريق، وبذلك قصم ظهر الأميركان، والأوروبيين، وعلمهم أن إرادة الشعوب لا تنكسر. وأوضح زايد أنه "يجب على الحكومة الانتقالية تفعيل تفويض الشعب، عبر وقف المظاهرات نهائيًا، وتفعيل قانون الطوارئ، وإعطاء سلطات أوسع لوزارة الداخلية، وتكفيك الجماعة الإسلامية، وسرعة نظر القضايا المنظورة في المحاكم، وإصدار الأحكام، لتكون رادعًا لكل من تسول له نفسه المساس بمصر". وطالب زايد الجهات المختصة بـ"سرعة التعرف على هوية حالات الوفاة، التي راحت في مظاهرات 6 أكتوبر، وغالبهم من الشباب، وتتراوح أعمارهم بين الـ 15 و35 عامًا، وذلك لمعرفة من وراء استغلالهم، سواء عبر الأموال أو الأفكار المغلوطة". وناشد زايد "الحكومة الانتقالية بمنع المفوض الأعلى للاتحاد الأوروبي كاترين آشتون من دخول مصر، وعدم قبول أية مبالغ أوروبية، تحت مسمى دعم منظمات المجتمع المدني، فالمقصود منها معلوم"، مؤكدًا أنه لا يجب أن يكون لأية دولة علاقة مباشرة مع الشعب، لا عبر جمعيات أو منظمات المجتمع المدني، أو تحت أي مسمى".