واصلت قوات الجيش الثاني الميداني حملاتها، لليوم الثاني على التوالي، بغية تدمير الأنفاق الحدودية، على الرغم من تعرضها، الجمعة، لتفجير عبوات ناسفة في مدرعتين للجيش، ما تسبب في إصابة 9 من قوات الجيش، بينهم ضابط.وأكدت مصادر أمنية أن "الجيش المصري دمر، السبت، منزل داخله نفق للتهريب على الحدود بين مصر وقطاع غزة، ما أحدث دويًا كبيرًا في المنطقة الحدودية"، موضحة أن "المنزل الذي تم تدميره يقع في منطقة الجندي المجهول، شمال معبر رفح"، مؤكدة أن "حملة أمنية من قوات حرس الحدود وسلاح المهندسين تقوم بعمل تمشيط للمنطقة"، مشيرة إلى أن "قوات الأمن دمرت، الجمعة، خمسة أنفاق للتهريب، بينها نفقين للتهريب داخل منزلين، وهدفت الحملة إلى البحث عن المتورطين في حادث تفجير العبوات الناسفة في مدرعة للجيش".وبيّنت المصادر أن "تم القبض على عدد من المواطنين في مدينة رفح، لاختراقهم حظر التجوال، الذي بدأ في الساعة السابعة مساءًا، الجمعة، وأطلقت قوات الجيش أعيرة نارية تحذيرية في الهواء".ومن جهة أخرى، نفت مصادر أمنية ما تردد من أنباء عن إلغاء سوق "السبت" في رفح، والذي ينعقد في مكانه الجديد، جوار مستشفى رفح المركزي.وأعلن الجيش الثاني الميداني عن أن "قواته داهمت نحو 20 قرية في سيناء، وأنها تمكنت من القبض على 76 من العناصر الإرهابية والمسلحة والخارجين عن القانون، وضبط كمية من الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والمواد المتفجرة".وقتل مواطن، مساء الجمعة، في شارع السكة الحديد، في مدينة الشيخ زويد، إثر إصابته بطلق ناري، أطلق عليه من مسلحين ملثمين، وتم نقل الجثة لمبرد مستشفى العريش العام.وتلقى مساعد وزير الداخلية لأمن شمال سيناء اللواء سميح أحمد بشادي بلاغًا بشأن مقتل المواطن ناصر سليم لباد، البالغ من العمر 50 عامًا، ويقيم في قرية الشلاق في الشيخ زويد، إثر إصابته بطلق ناري في الصدر، أثناء تواجده في منطقة الشيخ زويد، ولفظ أنفاسه الأخيرة في مكان الحادث.ونقلت الجثة لمستشفى الشيخ زويد، ومنها عبر الإسعاف لمبرد مستشفى العريش العام، حيث تم وضعها تحت تصرف النيابة، وإخطار الجهات الأمنية لمباشرة التحقيقات في ملابسات الحادث. .