أدى الالاف بساحتي مسجد "القائد ابراهيم" و"سيدي جابر" صلاة عيد الاضحى المبارك, وسط أجواء احتفالية ممزوجة بالطابع السياسي. وسيطر مؤيدو القوات المسلحة على الساحتين وقاموا بمنع أنصار جماعة "الاخوان المسلمين" من تنظيم اية فعاليات احتجاجية بالقرب من ساحات الصلاة، وذلك على خلاف منطقة شرق الاسكندرية التي شهدت فعاليات احتجاجية عدة للمطالبة بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي الى الحكم. وفي ساحة مسجد القائد ابراهيم منع مؤيدو الجيش أنصار مرسي من تنظيم أي فعاليات عقب انتهاء الصلاة, وذلك بعد أن حاولوا التقاط بعض الصور بشعار "رابعة العدوية". وشهدت ساحة المسجد اجراءات أمنية مشددة, فيما قامت دوريات أمنية بالتجوال في شوارع المنطقة وطريق الكورنيش. وشاركت مئات الاسر بصحبة أطفالهم في صلاة العيد بالقائد ابراهيم، والتي لم يتطرق خطيبها الى النواحي السياسية واكتفى بالعظة الدينية فقط. وقام مؤيدو خارطة الطريق والقوات المسلحة بترديد هتافات مؤيدة للفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع ومناهضة لجماعة "الاخوان المسلمين". وفي ساحة الصلاة التي أعدت في منطقة سيدي جابر، قام بعض المشاركين باطلاق الالعاب النارية ابتهاجا بالعيد. وكانت مديرية الاوقاف بالاسكندرية قد أعلنت تنظيمها لـ 194 ساحة صلاة بمختلف أنحاء الاسكندرية تخضع لاشراف الاوقاف.