لقي مجند بالأمن المركزي في الإسكندرية مصرعة طعنا بالسكين علي يد زميله، داخل معسكر الأمن المركزي بمنطقة الرأس السوداء، لسرقه هاتفه المحمول.  فقد تلقى قسم شرطة أول المنتزة، بلاغاً من قطاع الرأس السوداء للامن المركزي، بأنه حال تغيير الخدمة الداخلية للابراج الخاصة بتأمين المعسكر، أبلغ الجندي ربيع متولي فهمي 23 سنة وهو مجند بقطاع الرأس السوداء للامن المركزي، بانه وجد زميله الجندي عاشور فؤاد عبد السلام، 22 سنه   ملقى على الأرض داخل سور المعسكر، وبه طعنات بالصدر والبطن، والرقبة والفخذ الأيسر وحالته سيئة ولا يمكن استجوابه، وأن السلاح الاميري والذخيرة وجميع ملحقاته موجودة بحوزته. تم نقل المصاب إلى مستشفى الشرطة لتلقي العلاج ألا انه توفي. وتقرر تشكيل فريق بحث لكشف غموض حادث مقتل مجند الرأس السوداء بالإسكندرية، بالتنسيق مع قطاع مصلحة الأمن العام، والادارة العامة للامن المركزي، وضباط من إدارة البحث الجنائي. وأسفرت جهود فريق البحث عن أن مرتكب الواقعة هو محمد صلاح قاسم عبد المعز، 23 سنه، مجند بالأمن المركزي، قطاع الرأس السوداء، ومقيم بمنطقة الزوايده، بدائرة قسم أول المنتزه. وعقب تقنين الاجراءات لاصدار اذن النيابه العامه تم ضبطه داخل قطاع الأمن المركزي بالراس السوداء، بالتنسيق مع ضباط القطاع، حيث تبين اصابته بجروح قطعية باصابع يده اليسري. وبمواجهته أقر بارتكاب الواقعه، بقصد سرقة التليفون المحمول الخاص بالمجني عليه، وأرشد عن الملابس التي كان يرتديها اثناء ارتكابه الواقعه، وعليها اثار دماء حيث أنه قام بمحاوله إزالتها عن طريق غسلها. كما ارشد عن مكان شراء السكين المستخدم في ارتكاب الواقعة، بمنطقة العوايد، والذي قرر بأنه تخلص منه عقب ارتكاب الواقعة اثناء هروبه بالطريق العام