طالب التيار "الليبرالي" المصري، الرئيس عدلي منصور، بـ "ضرورة تشكيل حكومة انتقالية جديدة أكثر كفاءة، وذات نهج ثوري في التعاطي مع القضايا الجماهيرية"، محذرا من أن "استمرار حكومة الببلاوي بأدائها الضعيف قد يؤدي إلى حدوث انتكاسة للمصريين، مما قد يتسبب في عزوفهم عن المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة، ليصب ذلك في صالح قوى اليمين الديني المتشدد، لتدخل مصر مرحلة عدم الاستقرار السياسي والاجتماعي". وقال المنسق العام للتيار رشاد عبد العال، في بيان له، الأربعاء: إن حكومة الببلاوي هي الحلقة الأضعف في مكونات السلطة الانتقالية الناتجة عن شرعية 30 يونيو، لعجزها عن تحقيق الأمن جراء عدم قدرتها على مواجهة إرهاب وفوضي جماعة الإخوان المسلمين، وكذلك عدم قدرتها على تنفيذ حزمة من البرامج الاجتماعية للنهوض بالأحوال المعيشية للمصريين. وحذر عبد العال من "تنامي نفوذ عناصر في حكومة الببلاوي ترغب في إجراء مصالحة مع جماعة الإخوان المسلمين"، مما يشير إلى أنها "حكومة غير معبرة عن موجة 30 يونيو الثورية، وليست على مستوى المسؤولية الملقاة على عاتقها". وأدان "التيار الليبرالي" الحادث الإرهابي الذي شهدته كنيسة الوراق، مطالبا الأجهزة الأمنية بسرعة إلقاء القبض علي الجناة وتقديمهم لمحاكمة عاجلة لإنزال القصاص العادل.