أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة حرص الجميع في مصر، حكومة وشعبًا، على الحفاظ على ثوابت الأديان في الدستور، وتحقيق أعلى درجات التوافق بين أبناء الشعب المصري في ضوء ما يجمع لا ما يفرق، خاصة في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ وطننا العزيز التي تحتاج إلى حكمة الحكماء، وإيثار المصلحة العليا للوطن على أية مصلحة حزبية أو فئوية أو شخصية. وطمأن وزير الأوقاف، في تصريحات له، اليوم السبت، المصريين جميعًا بأنه "لا مجال للمساس بثوابت الأديان لأن الشعب المصريّ متديّن بطبعه وفطرته، وإذا كان الدستور نصّ وينصّ على أنه يحقّ لغير المسلمين من المسيحيين واليهود الاحتكام في أحوالهم الشخصية واختيار قياداتهم الروحية إلى شرائعهم، فإن الجميع في مصر وخصوصًا أبناء الأزهر والأوقاف، حريصون على احترام ثوابت الأديان السماوية وعدم المساس بها". وأكَّد وزير الأوقاف على ثقته الكاملة في ممثلي الأزهر في لجنة إعداد الدستور، مشدّدًا على أنهم "لا يمكن أن يفرِّطوا في أي من ثوابتنا الدينيّة ومقوّمات هُويّتنا الإسلاميّة والثقافيّة والحضاريّة والأخلاقيّة".