تَدَخَّلَ رِجَال الأمْن الأحد، لمنع مسيرة احتجاجيّة للاتحاد المحلي للفيدراليّة الديمقراطيّة للعمل، انطلقت من أمام مقرها في مدينة الدار البيضاء. وجاء تدخل الأمن بعد أن أبلغوا المُحتَجِّين قرار منعهم من إكمال شكلهم الاحتِجَاجي، في حين ذكر المُنظِّمُون أنّهم أبلغوا الجهات المعنية دون أن يتوصلوا بالمنع المُسبق، وأن هدفهم من الاحتجاج هو إيصال صوت مستخدمين في فندق "ريفولي" في البيضاء، والذين لم يحصلوا على مستحقاتهم لمدة فاقت الثلاثة أشهر، ما ألزم من وضعيتهم الاجتماعية. ونظم الاتحاد المحلي للفيدرالية الديمقراطية للعمل، التظاهرة، انطلاقا من مقره في درب عمر، لتعترضهم بعدها القوى الأمنية لفض احتجاجهم، ما خلّف عددا من الإصابات والإغماءات، واعتقل خلالها أربعة محتجين تم إخلاء سبيلهم فيما بعد. وعقد الاتحاد، اجتماعا بعد التدخل، ناقشوا خلاله أحداث التظاهرة، واستنكروا التدخل الذي اعتبروه عنيفا في حقهم، وأكدوا عزمهم على المضي لإكمال مسيرتهم النضالية من أجل إنصاف العمال.