عثر أهالي قرية بني عدي في أسيوط أثناء دفنهم أحد الموتى على شاب من قرية رزقة الدير التابعة لمركز القوصية، داخل مقبرة قسيس في مقابر النصارى في القرية، كان مخطوفا. يقول ج. ك: إنهم أثناء آداءهم الصلاة على أحد الموتى المسيحيين في مقابر الأقباط في قرية بني عدي بجوار مقبرة قسيس, فوجئوا بأن المقبرة مفتوحة، فساورنا الشك ودخل أحدنا داخلها فوجدنا شاب موثوق ومعصوب العينين ويظهر عليه آثار التعذيب, وبعد فك وثاقه، قال: اسمي جورج مكرم ملك, من قرية رزقة الدير ومجهولين اختطفوني ووضعوني في المقبرة، منذ 10أيام, مشيرا إلى أنه "كان لا يعلم عدد الأيام، إلا بعد أن ذكرنا له أنه الجمعة". وأضاف شاهد العيان أننا "قمنا على الفور بمساعدة المسلمين في قرية بني عدي في تطويق المكان، وقمنا بالاتصال بمدير الأمن، الذي أرسل على الفور قوات من الشرطة، وم تسليمه لأهله، وأضاف أنه "أثناء التحقيق مع الشاب ذكر أنه كان يسمع استغاثة فتاة، ولكنه لم ير شيئا لأنه معصوب العينين, كما ذكر أنه كان يعيش على تمرتين ورغيف يوميا". جدير بالذكر أن المختطفون كانوا قد طلبوا فدية من أهل الشاب مليون جنيه، مقابل عودته، ووصلت بالتفاوض إلى 600 ألف، وكان أهل الشاب يجمعونها لتسليمها لهم.