قالت جماعة "الإخوان" المحظورة في بيان لها منذ قليل، "إن الرئيس المعزول كان يعمل 18 ساعة في اليوم، وكان يسافر إلى بعض الدول ويعود في اليوم ذاته ليستأنف العمل، وكم أرهق مساعديه من الشباب الذين كانوا يعجزون عن مجاراته". وأضاف البيان، "و في الوقت ذاته  كان يتعامل مع المنصب على أنه تكليف، ومغرم وليس تشريفا ولا مغنماً، فظل يعيش في شقة يدفع إيجارها، ولم يتقاض مرتبه طيلة العام الذي قضاه في الرئاسة، وحينما ذهب "الانقلابيون" على حد قولهم، يبحثون له عن سقطة لم يجدوا إلا كل ما يشرفه ويرفعه . وتابعت جماعة الإخوان المسلمين "المحظورة"، "إن الرئيس المعزول محمد مرسي، أبهر العالم بثباته وصموده وصلابته واطمئنانه حتى منح أنصاره الذين خرجوا ليشدوا من أزره شحنة معنوية هائلة تشد هي من أزرهم وتحضهم على الثبات والاستمرار والتمسك بالحرية والشرعية والسيادة الشعبية"، مشيرة إلى أن الكثيرين تساءلوا عن سر هذا الصمود والاطمئنان من جانب المعزول. وأكدت الجماعة في بيانها، أن الرئيس المعزول جاء إلى منصبه بإرادة شعبية حرة كشفت عنها انتخابات رئاسية تنافسية نزيهة، لم يتم تزويرها فلم يغش أحد أو يخدعه، ولم يستخدم عنفًا في إكراه أحد على انتخابه، ولا غدر ولا خان، ولا جاء على ظهر دبابة أو محتميًا بطائرة أو مدفع. الجدير بالذكر أن عدم تقاضي مرسي مرتبه من الرئاسة كان شائعاً إبان تواجده في الحكم، و لكن الرئاسة أيضاً نفت ذلك بشكل رسمي حينها، هذا فضلاً عن أن الرئيس المعزول كان قد منح نفسه أوسمة و نياشين أضافت لدخله الشهري 177ألف جنيه