أكّدت الناشطة منى سيف، وهي عضو مؤسس مجموعة "لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين"، وشقيقة الناشط علاء عبدالفتاح، أنها وزوجته منال بهي الدين، فقط قد تمكنتا من رؤية علاء، الجمعة، أثناء التحقيق معه في مديرية أمن القاهرة، تم إصدار قرار بالحبس في حقه أربعة أيام على ذمة التحقيق. وأضافت في بيان لها أن "علاء تعرض لإصابة في الرأس من التعدي عليه أثناء القبض عليه، وعند رؤيته  كان لا يرتدي حذاء، ولم يتم الاعتداء عليه في محبسه، ولكنه قضى اليوم مغمض العينين، ويداه مكبلاتان إلى الخلف، ونائم على البلاط". وأوضحت أنه "تمت مواجهته بتهم عدة، وهى التهم نفسها التي وجهت لـ 24 شابًا، المقبوض عليهم"، مشيرة إلى أن النيابة أمرت بحبسه أربعة أيام على ذمة التحقيقات. وبيّنت الناشطة أن "النيابة قالت بشكل واضح أنها تنتظر قرار الحبس، وقد وصل القرار للإعلام، من طرف وكيل النيابة، وهو أمر غاية في الأسف، كما أن النيابة قالت إنها لا تعرف مكان احتجاز المحبوسين احتياطيًا، وأن هذا الأمر  مسؤولية وزارة الداخلية"، على حد قولها. واختتمت قائلة "علاء مسجون بسبب مظاهرة أنا أساسًا وزملائي في مجموعة لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين دعونا لها، وعلى الرغم من ذلك أنا وهم خرجنا في إخلاء سبيل، وباقي الشباب في السجن"، مطالبة بحريتهم.