تمكنت قوات الأمن المتمركزة عند نفق الشهيد أحمد حمدي، أسفل قناة السويس، في وقت مبكر من صباح الجمعة، من ضبط شحنة من المواد المتفجرة، بلغ وزنها 2 طن، كانت في طريقها إلى سيناء. وقال مصدر أمني أنه تم ضبط الكمية داخل شحنة من الخضر والفاكهة، بعد الاشتباه في سائقها، الذي ارتبك عند سؤاله عن حمولته، وبتفتيشها، عثر على المادة المتفجرة، معبأة داخل 100 كيس من البلاستيك، وهي من النوع الذي يستخدم في نسف الأحجار، داخل المحاجر. كما أكد المصدر الأمني أن السائق البالغ من العمر 34 عامًا قد اعترف في التحقيقات الأولية أنه لا يعلم أن هذه المادة من المتفجرات، وأن أحد التجار قد طلب منه نقلها إلى سيناء، حيث من المفترض أنه يستقبله شخص هناك لاستلامها، في القطاع الأوسط من سيناء. وأضاف المصدر أن المادة المتفجرة التي تم ضبطها تختلف عن النوعية التي يتم ضبطها في سيناء، والتي عادة ما تكون مستخلصة من الألغام الأرضية والدانات، من مخلفات الحروب في المنطقة. هذا، ولازالت التحقيقات مستمرة حتى الأن مع السائق، لمعرفة المكان الذي حصل منه على هذه الكمية من المتفجرات. يذكر أنه في كانون الثاني/يناير الماضي، ضبطت أجهزة الأمن في السويس طنًا من المتفجرات، داخل نفق الشهيد أحمد حمدي، كانت في طريقها إلى سيناء، حيث تنشط في سيناء عمليات تهريب المواد المتفجرة إلى قطاع غزة عبر الأنفاق. وكانت قوات الأمن المصرية قد ضبطت خلال الأعوام الثلاثة الماضية عشرات المخابئ، التي كانت تحتوي على أطنان من المواد المتفجرة، كان يتم تجهيزها للتهريب إلى قطاع غزة.