قال نائب رئيس حزب "الحرية والعدالة" الدكتور عصام العريان، إن الشعب المصري لن يستجيب لمن سماهم "دعاة الفوضى" ولن يقبل الانقلاب على الديمقراطية أو أن يُفرض عليه مجلس رئاسي مدني، مؤكدًا أن الشحن السياسي والتضليل الإعلامي، فيما بعد الثورة، أتيا بنتائج عكسية، بحسب قوله. وقال، في صفحته على "فيسبوك"، الثلاثاء، إن "الشعب المصري أذكى من نخبته، لذلك غالبًا ستقتصر المشاركة في مظاهرات على فئات محددة دون مشاركة شعبية واسعة"، مرجعًا ذلك إلى أن "الشحن السياسي والتضليل اﻹعلامي والتفسيرات المخادعة للقانون والمظاهرات والمؤتمرات منذ، 19 مارس وحتى اﻵن، أتت بعكس المخطط له". ودلل العريان على ذلك بأن "الشعب وافق على التعديلات الدستورية بنسبة 77%، وانتخب قوائم (الحرية والعدالة والنور والوسط) 74% تقريبًا في مجلسي الشعب والشورى، كما انتُخب مرسي في الجولة اﻷولى، ثم فاز في الانتخابات الرئاسية بنسبة 52% تقريبًا، وأخيرًا وافق الشعب على الدستور بنسبة 64% تقريبًا"  واعتبر أن "الشعب بذلك عرف طريق الديمقراطية، وبدأ مسيرة التحول بمصر إلى دولة ديمقراطية دستورية حديثة وطنية، المواطنون فيها سواسية"، متسائلاً "فهل يتصور البعض أن ينقلب الشعب على الديمقراطية ويعود إلى اﻻنقلابات من جديد أو يستجيب لدعاة الفوضى والعنف أو يترك نخبة متسلطة تريد أن تفرض عليه، رغم إرادته، مجلسًا رئاسيًا ".