نجحت الأجهزة الأمنية في قسم شرطة العبور، الجمعة، من "ضبط مجرم محترف في تزوير العملات المالية، ويتخذ من مسكنه وكرًا لتقليد العملات المصرية، وترويجها على عملائه بمساعدة زوجته". والمتهم يُدعى، جرجس (35 عامًا)، ويعمل فني كمبيوتر، وتم ضبطه قبل أحداث ثورة ٢٥ كانون الثاني/يناير، وحبس في سجن وادي النطرون لتنفيذ حكم قضائي، ولكنه استطاع الهرب أثناء اقتحام السجون إبان الثورة. وبعد ذلك قام جرجس بتأجير أحد الشقق السكنية في منطقة العبور، وانتحل اسم يوسف، حتى لا يلفت الأنظار، في الوقت ذاته، عاد لمزاولة عمله غير مشروع في تزوير العملات الورقية. وبدأ في شراء الأجهزة الخاصة بالتزوير، وورق الطباعة، وزور عملات فئة ٢٠٠ جنيه، وقام بترويجها بمساعدة زوجته هويدا، الأمر الذي انكشف للأجهزة الأمنية، والتي بدأت في جمع المعلومات بشأنه. وعلى الفور، تم مداهمة مسكنه، وضبط جرجس وزوجته وبحوزتهما جهاز كمبيوتر، وورقتين طباعة، الأولى مقلد عليها عدد 3 وجه فقط لعملة 200 جنيه، والثانية قطعة عليها عدد 3 ظهر عملة 200 جنيه. وبمواجهة المتهم اعترف بقيامه بطباعة العملات الورقية المُقلدة عن طريق الأجهزة المضبوطة، وترويجها بمساعدة زوجته، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال تلك الواقعة