أعادت قوات الجيش والشرطة فتح ميدان التحرير بعد إغلاقه 9 أيام أمام حركة السيارات والمواطنين منذ عيد الأضحي المبارك. وتمت إزالة الأسلاك الشائكة والحواجة الحديدية، التي كانت تحيط بالميدان من جميع النواحي، كما تركزت قوات من الجيش مصحوبة بالدبابات والمدرعات أمام المتحف المصري بجانب قوات من الأمن المركزي والشرطة في ميدان سيمون بوليفار، وسيارات مصفحة ومئات من قوات الأمن خوفا من أية محاولات يقودها أنصار جماعة "الإخوان" ومؤيدي الرئيس المعزول للتظاهر في ميدان التحرير منذ فض اعتصامي النهضة ورابعة العدوية. وأكد مدير الإدارة العامة لمرور القاهرة اللواء حسن البرديسي أنه "تم فتح جميع الشوارع المؤدية للميدان، مثل شارعي قصر العيني وعبدالقادر حمزة". وأكد مدير أمن القاهرة اللواء أسامة الصغير أنه "لم ولن يسمح لأحد أيا كان انتمائه السياسي بالاعتصام في ميدان التحرير. وقد استمر فتح مجمع التحرير أمام المواطنين".