أفاد مصدر أمني عراقي في شرطة محافظة الأنبار "110 كلم غرب بغداد"، الجمعة، بأن 18 من عناصر الشرطة ومدنيين سقطوا بين قتيل وجريح في تفجير انتحاري مزدوج بسيارتين مفخختين استهدفتا نقطة أمنية شمال الرمادي، فيما قتل مسؤول محلي في قضاء الفلوجة"62 كلم غرب بغداد"، إثر انفجار عبوة ناسفة ألصقت بسيارته عند مغادرته المدينة. وبين المصدر لـ "مصر اليوم" أن "انتحاريَّين كانا يقودان سيارتين مفخختين فجرا نفسيهما، مساء الجمعة، عند نقطة تفتيش للشرطة المحلية في منطقة الحامضية على الطريق السريع الدولي شمال الرمادي، مما أسفر عن مقتل سبعة من عناصر النقطة على الأقل بينهم ضابط برتبة نقيب، وإصابة 11 من عناصر الشرطة ومدنيين بجروح خطرة كحصيلة اولية". وأشار المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه إلى أن "سيارات الاسعاف هُرِعت إلى المكان لإخلاء الضحايا، فيما قامت القوات الأمنية بتطويق مكان الحادث". وأضاف المصدر إن "مدير ناحية الرشيد جنوب بغداد عيسى علي جميل قتل، مساء الجمعة، أيضًا في حادث منفصل بانفجار عبوة ناسفة من النوع اللاصق ثُبتت في سيارته عندما كان متوجهًا من الفلوجة إلى بغداد"، مبينًا أن "أحد مرافقيه أصيب بجروح شديدة من جراء الانفجار". وأوضح المصدر أن "جميل كان يزور أحد الأشخاص في منطقة الحي السكني شمالي الفلوجة، وأن الانفجار وقع أثناء عودته إلى بغداد