أصدر الرئيس السوداني عمر البشير، توجيهًا بالعفو عن 4 متهمين بالتخابر لصالح دول أجنبية، بينهم دبلوماسي، ومدير مركز خاص، وجاء القرار في أعقاب تقديم هؤلاء لاسترحام تقدم به عدد من القانونيين ورموز المجتمع. وألقت الأجهزة الأمنية القبض على المتهمين، من بينهم، مدير مركز "داتا كوم" في آذار/مارس من العام الماضي، وتم تقديمهم للمحاكمة بعد اكتمال التحريات، والمتهم الأول في القضية -حسب صحيفة "السوداني" الصادرة السبت- موظف في وزارة الخارجية السودانية، ويدعى خالد إدريس، أما المتهم الثاني، صحافي يدير مركز "داتا كوم" للخدمات الإعلامية، ويدعى عادل إبراهيم، وثالثهم موظفة في وزارة الخارجية، تدعى نوال حسب الرسول، أما المتهم الرابع في القضية فهو عاجب الطيب، موظف في البرلمان، ووجهت المحكمة لهم تهمة التجسس والتخابر لصالح دول أجنبية. وأشارت الصحيفة، إلى أن "حيثيات الاتهام أكدت قيام المتهمين، الأول والثالث والرابع، بتزويد المتهم الثاني بتقارير ومستندات تتعلق باجتماعات وتحركات خاصة للحكومة السودانية تتعلق بتعاطيها وتعاملها مع بعض القضايا؛ ليقوم المتهم الثاني بإعادة صياغتها وإرسالها لأجهزة مخابرات دولتين أجنبيتين، لم يُكشف عنهما".