محمد بن زايد آل نهيان

استنكرت دولة الإمارات العربية المتحدة العمل المتطرف الجبان الذي استهدف مدرسة في مدينة بيشاور بجمهورية باكستان الإسلامية، والذي أودى بحياة 141 مواطناً بريئاً منهم 132 طفلاً.

وأعلن الفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة: "إننا في هذه اللحظات الأليمة والصعبة نقف مع باكستان وشعبها في مواجهة التطرف الأعمى و المجرم، ونسأله تعالى الرحمة لهؤلاء الأبرياء الذين قضوا وهم في عمر الزهور ضحايا للحقد الأعمى والكراهية البغيضة والعنف الأسود".

وأضاف " أننا إذ نترحم على أرواح ضحايا الطفولة البريئة، نسأله تعالى الصبر والسلوان لوالديهم وأهاليهم وشعب باكستان الصديق". وأكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان: "أن هذه الأعمال المتطرفة تزيدنا عزما وإيماناً في موقفنا الصلب ضد التطرف ، لأننا ندرك أن يده الآثمة لا تعرف حدوداً أو رحمة أو شريعة أو ديناً، كما تزيدنا قناعة بأن التصدي للتطرف هو مسؤولية جماعية تتطلب الحزم.

وأوضح " إننا إذ نقف مع باكستان حكومةً وشعباً، كما وقفنا إلى جانبها دائماً، فإن الدرس الذي نستقيه من هذه الجريمة المروعة والبشعة درس واحد، ألا وهو أن حربنا ضد التطرف هي الضمانة لحفظ أرواح الأبرياء، وصون المجتمعات وتعزيز السلم فيها، والقضاء على آفة تشوّه ديننا الإسلامي الحنيف الذي يقوم على التسامح والمحبة، ويعبّر بكل صفاء عن إنسانيتنا وهويتنا".