زار وزير الخارجية الإمارتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، "محطة الشيخ زايد للطاقة الشمسية" في العاصمة الموريتانية نواكشوط.

ورافق الشيخ عبد الله بن زايد خلال زيارته إلى المحطة، وزير البترول والطاقة والمعادن الموريتاني محمد سالم ولد البشير، وسفير الدولة لدى الجمهورية الإسلامية الموريتانية عيسى عبد الله مسعود الكلباني، وعدد من المسؤولين من كلا البلدين.

وتعد "محطة الشيخ زايد للطاقة الشمسية" التي نفذتها "مصدر مبادرة أبوظبي متعددة الأوجه للطاقة المتجددة"، أكبر محطة طاقة شمسية عاملة بتقنية الخلايا الكهروضوئية في غرب إفريقيا، وهي الأولى من نوعها في موريتانيا، حيث تولد 15 ميغاواط من الكهرباء النظيفة، تمثل ما يزيد على 10 بالمائة من إجمالي قدرة شبكة الكهرباء في العاصمة الموريتانية نواكشوط، وتسهم المحطة في تفادي إطلاق 21.225 طنا من ثاني أكسيد الكربون سنويا كما تضم 30000 لوح شمسي لتوفر بذلك إمدادات تكفي لتزويد نحو 10 آلاف منزل بالكهرباء.