عدنان عبد المجيد

شيع أهالي وأقارب المغدور به عدنان عبد المجيد، الثلاثاء، جثمانه إلى مثواه الأخير في مقبرة "القوز" في مدينة دبي، وسط حالة من الحزن الشديد، والصدمة التي أصابت الأهالي جراء الجريمة البشعة التي ارتكبها خمسة شبان مستخدمين "السلاح الأبيض" ومواد "حارقة".

وأكد المشاركون في الجنازة، أهمية مراقبة "السلاح الأبيض"، ومعاقبة من يضبط بحوزتهم لأن السبب الوحيد الذي يدفعهم لحمله هو ارتكاب الجرائم، وتعريض حياة الناس للخطر، واستخدامه في مشاجرات، مبينين أن الجريمة ليست الأولى التي يستخدم فيها الشبان سلاحًا أبيضًا، ويتسببون في قتل شاب؛ بل كانت هناك جريمة مماثلة في منطقة الراشدية، وقتل فيها شاب صغير وعرفت وقتها إعلاميًا بـ"طفل الراشدية".

ودعا الأهالي إلى تشديد الرقابة على دخول السكاكين والخناجر إلى الدولة، إضافة إلى تكثيف الدوريات الأمنية في منطقة الورقاء؛ تفاديًا لأية جريمة يمكن أن تقع في المستقبل، وتزهق حياة آخرين.

وطالب والد الضحية في تصريحات إلى الصحافيين، الجهات المختصة بضرورة فرض عقوبات صارمة على من يحملون سيوفًا وسكاكين، وخصوصًا من يشكلون مجموعات أو عصابات في منطقة الورقاء.