مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية

أرسلت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية سفينة إغاثة ثالثة تحمل 3 آلاف طن من المواد الغذائية والتموينية إلى اليمن للتخفيف من معاناة الشعب اليمني الشقيق، وذلك تنفيذًا لتوجيهات رئيس الدولة، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ومتابعة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس المؤسسة، الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، بتقديم مساعدات غذائية وتموينية عاجلة نتيجة الأحداث المؤسفة التي يشهدها اليمن ورفع المعاناة وتخفيف وطأة الأوضاع الصعبة عن الشعب اليمني الشقيق.

وأوضح مصدر مسؤول في مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية، أنَّ هذه الباخرة الثالثة من المساعدات أبحرت من ميناء راشد في دبي متجهة إلى ميناء عدن، وتأتي تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة بتوفير الاحتياجات الغذائية والتموينية للشعب اليمني الشقيق للتخفيف من معاناة المدنيين التي وصلت إلى مستويات غير مسبوقة بسبب النقص الكبير في الغذاء والدواء والمياه والمحروقات.

وأشار المصدر أن هذه الباخرة الثانية ضمن الجسر الإغاثي الجوي والبحري في أقل من أسبوع، حيث أرسلت المؤسسة الأسبوع الماضي باخرة تحمل 4 آلاف طن من المواد الغذائية والتموينية، وبذلك تكون المؤسسة قد أرسلت إلى اليمن منذ بدء الأزمة حتى الآن 7800 طن من المواد الغذائية والتموينية والأدوية والمستلزمات الطبية.. ويأتي ذلك استمراراً للجهود الإغاثية التي تبذلها الإمارات بشكل عام ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية بشكل خاص لدعم الأشقاء في اليمن لمواجهة الظروف المعيشية الصعبة التي يمرون بها. وكانت مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية وبناء على توجيهات القيادة الرشيدة.. قد بادرت ومنذ بدء الأزمة اليمنية إلى الإسراع في تقديم المساعدات الإنسانية الغذائية والطبية العاجلة للأشقاء في اليمن.. حيث أقامت المؤسسة خلال يونيو الماضي جسراً جوياً وبحرياً شمل 13 رحلة جوية حملت 450 طناً وباخرة بحمولة 3 آلاف طن من المواد الغذائية والتموينية والأدوية والمستلزمات الطبية.

يذكر أن دولة الإمارات العربية المتحدة وبحسب البيانات الصادرة من خدمة التتبع المالي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة.. قد احتلت المرتبة الأولى عالمياً كأكبر مانح للمساعدات خلال الأزمة الإنسانية التي يشهدها اليمن في 2015، حيث أتت في صدارة الدول التي تجاوبت مع الأزمة الناتجة عن التطورات الأخيرة في اليمن.